التلوث الفكري بمفاهيم العقيدة

الإنغماس المفرط في الفلسفيات والتبحر المبالغ في أمور قد يكون وجودها أشبه من عدمها
من غير وضع حدود للإنسان فيما يقرأ وفيما يطلع عليه
تجعل البعض من أصحاب الإنغماس المفرط يتلفظون بكلمات قريبة من دار الكفر البواح والشرك الجلي
دون أن يشعروا بذلك وحتى تأخذهم الجرأة للشك في الذات الإلهية وإنكار بعض مقاصد النبوة والرسالة
ويسمون هذا ثقافة وتطلع للآخر
وتجد بعضهم يسيرون بتتبعهم الضال خلف أؤلئك الذين يقولون عنهم أنهم أساتذتهم وقدوتهم
لعلمهم الواسع وهم في الأصل ليسوا معترفون بالقدوة المحمدية
بسبب فهمهم الخاطئ دون الرجوع إلى الأصول الصحيحة جعلت الكثير منهم يتضايقون
من أمور الدين والعبادات وتراخو عن الفروض وأهملوها وسموها حرية شخصية
نحتاج الى وقفة حازمة قوية مع ضمائرنا قليلاً فيما نسير عليه في هذه الحياة
وفيمن نجالس ونخالط حتى لاتختلط أفكارنا بتلوثات الغير