تغمض الأعين
وتمتزجُ المشاعر
فتبدو الذكريات واضحةٌ أكثر من ذي قبل
فأهدهدها
واتمايل بها
علّها تهدأ
ويعلوها السكون
ولكن ... أجدها غاضبة اكثر من قبل
تائهة .. ثائرة
ومتبلدة الإحساس
تبدو كالنسمة
وهي عاصفةٌ
هائجة
لاأمل في هدوءها
واسترجاع صوابها
فأفتحُ عيناي
لأجد الذكرياتُ هاربة الي المجهول
بدون حتي كلمة وداع
أو ...
آه.. كم أبدو ساذجة
وأنا ألهثُ وراء السراب
كم أبدو غبية
وانا ألحقُ بالذكريات
واحاول استرجاعها بكل الوسائل
كم ابدو ضعيفة
وانل امسحُ دموعي
وهي غائرةٌ علي وجهي
لاتبرح السؤال .. لمَ هذا ؟ .. كل هذا ؟!!
لمَ الدموع!!
لمَ العذابُ والشقاء !!
لمَ الألم يتسربُ الي كياني
وينهشُ نفسي من الصميم
لمَ الحزن قابعاً بين الضلوع
متمسكاً بأوراق الذكريات الماضية !!
وهو الباكي ألماً وحرقةً علي روحي
حتي الحزن ضاق ذرعاً بي
وتمني الخروج من بين أضلعي
ولكن ... هيهات
هيهات أن يفك سجنة
فيامحاجر أدمعي
تجردي من كبريائك
فالذكريات قد رحل !!!
بكل مافيها