ألا تســمع ْ نــداء َ الـــروحِ فــي جســدي
صــداه ُ يـعــود ُ لـي أربــع
ألا تــُبكيــك َ ذكــرانـــا ,,,
ولـــو لــي مـــرة ً تــشـــفـع ْ
ألا تقــرأ حـــروف َ العشــق ِ فـي عينـــي
كنجــم ِ الليــــــل ِ بــي يـســطع ْ
فــعـــُد للأمــس ِ واســــتذكــر
ليــالي الــوجد ِ بــي تقـــبع ْ
يــُلملــمني بــريق ُ العشـــق ِ فــي عينيــك
ومــاذا بـشــوقي لك أصـــنع ْ
فــايـــن َ قلبــُك َ الحـــاني
اذا نـاديــت ُ لـي يــهـــرع ْ
وأيــن الـوجــد ُ قـــد ْ أضـحــى
ومــن للشــوق ِ لــي يمنـــع ْ
ظـــروف ٌ ؟؟؟؟ لاتقــل عنــدي
فمــن للــظرف ِ يــُســتـَخضــع ْ
فــكم ْ أشــهــرت َ ســيـف َ العــشـــــق ْ
بــوجــه الــظرف ِ ولــم تتـــبع ْ
وكـــم مـن لـهــفة ٍ جـمــحـت ْ
هـيـــاج َ الــظــرف ِ ولـــم تــَخــضـع ْ
رويــدا ً لاتـــقُل ْ إنــي
جنيـــت ُ علـيــك َ ولــم أشــفَـع ْ
فـحـكـمــُك َ بــي يــُعــذبنــي
وقــولــك َ فــي الحـشـــا أوجـــع ْ
ونــهــر ُ هــوانـــا أحــويــه ِ
وعــندي الـصـــب ُّ والمــنبــع ْ
خـيــالك َ عـــاش َ فـي كـهـفــي
أراه ُ بـأركـانــه ِ يــُطـبــع ْ
ومنــــذ ُ غيـابــُك َ عنـــي ,,,,
أبــت ْ شـمســي بـأن تــطلــع ْ
وغـــاب َ الــنجــم ُ والقمــر ُ ,,
وظـــل َّ الحــُـزن ُ بــي يــرتــــع ْ
جــرعــت ُ المـــر َّ فـي عـــُمـري
وخــلـت ُ عــذابي لــن يــرجــع ْ
ومـــاخـِلــت ُ صـــروف َ الــدهــر ْ ,,,
عـلـى بــابي تــظــَـل تــقــرع ْ
أتــذكــُـر ر كننــا الهـــادي
وصــمــت ُ الليـــل ِ إن أشـــرع ْ
ولــحـظــات ٍ مـضــت ْ مــن عــُمـري َّ الـفـــاني ,,
وكيــف َ المـــاضـي بي يــرجــع ْ
غــد َت ذكــرى ليـالينـــا
رمــوز ٌ للهــوى تقبـــع ْ
بجـــوف ِ الــروح ِ لــي حـــرّى ,,,
ومــن للــروح ِ لــي يـقنـــع ْ
بــأن َّ الـدهـــر َ خـــو ّان ٌ
يــُمـَــني ّ الــروحَ لايــنفـــع ْ
ومــن للشــوق ِ يــُطــفيــه ِ
و للآهـــات ِ لــي يـســـمع ْ
زرعـــت ُ الحــُب َّ بـأرض ِ الحـــُب ْ ,,,
جـنـيــت ُ صفــصفــا ً بـــلـقـــع ْ
وواســـيت ُ الفـــؤاد َعــســـى ,,,
لــبـعــض ِ قـــوا ه ُ يــُـســتــَجــمـع ْ
فــما نفــعــَت ْ مــو اســـاتي
اليــه ِ وخــالنــي أشـــجع ْ
ولـــكنـي علــى الــذكــرى,,,
وقـفــت ُ وعـيـنــي َّ تــدمـــع ْ
أ ُنــاجــيــــــــــــــك َ ,,,, وأرجـيـــــــــــــك َ ,,,
وصـــوتـي صـــداه ُ لــي يـــرجــع ْ