منتديات نجفيون
 إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا  GpP01
منتديات نجفيون
 إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا  GpP01
منتديات نجفيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل الدخولتسجيل الدخول  تسجيلتسجيل  
عاجل-عاجل- نتائج السادس الاعدادي بفرعيه العلمي والأدبي الدور الثالث إضغـــــــــــــط هنــــــــــــــــــا للتحميل
عاجل-عاجل- نتائج الثالث المتوسط الدور الثالث لكل محافظات العراق إضغــــــــــــط هنـــــــــــــا لتحميل النتائج
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟

 

  إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزاق الميالي
محمدُ في قلبي
محمدُ في قلبي
رزاق الميالي


دولتي :  إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا  123
الجنس : ذكر
الساعة :
عدد المساهمات : 514
نقاط : 1526
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/09/2012
الأوسمة :



 إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا  Empty
مُساهمةموضوع: إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا     إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا  Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 1:38 pm


إِذَا
يأتي اسمًا، ويأتي حرفًا.
أولاً: اسمًا:
ويأتي على أقسام:
1. يأتي ظرفًا لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط غير جازم، ويتعلق بجوابه ويختص مجيئه بالفعل.
الشاهد في قوله تعالى: إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . النصر: 110/ 1.
و في قوله تعالى:  فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ . النحل: 16/ 61.
وفي قوله تعالى:  فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُون . الروم: 30/48.
الإعراب:
فإذا: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إذا: ظرف زمان ماضٍ، شرطي غير جازم، مبني على السكون في محل نصب.
أصاب: فعل ماض مبني على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
به: الباء: جرف جر مبني على الكسر لا محل له منَ الإعراب.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر (الباء).
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أصاب).
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عباده: عباد: اسم مجرور بحرف الجر (من) وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
إذا: فجائية، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يستبشرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة (أصاب…) في محل جر مضاف إليه لمجيئها بعد (إذا) الظرفية.
وجملة (يشاء..) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وجملة (هم يستبشرون) جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.

ومثال: إذا جاء الأستاذ فقم إليه.
وفي قول زهير بن أبي سلمى:
إِذَا بِأَهْلِيْ تَحْتَه حَنْظَليَّة لَهُ وَلَدٌ مِنْهَا فَذَاكَ المذْرع

وأبو فراس الحمداني قال:
إذا الليل أضواني بسطت له يد الهوى وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر

ـ ومثال مجيء الضمير بعد (إذا) مؤكداً للفاعل المحذوف قول المتنبي:
إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيْمَ مَلَكْتَهُ وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللئِيْمَ تَمَرَّدَا

وفي قول بشار بن برد:
إِذّا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارَاً عَلَى القَذَى ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهُ

ـ (إذا) من الظروف الملازمة الإضافة للجملة الفعلية.
الشاهد في قوله تعالى: حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا . يونس: 10/ 24.
وفي قوله تعالى:  إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا . الزلزلة: 99/ 1.

تنويه:
ـ إذا وقعت (ما) بعد (إذا) فهي زائدة.
واستشهدوا بقول عمرو بن كلثوم:
إِذَا مَا سَامَ النَّاس خُسْفاً أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُلُّ فِيْنَا
ـ لما كانت (إذا) الظرفية لا تضاف إلا إلى الجملة الفعلية، وجب أن تكون بعدها جملة فعلية، فإذا جاء بعدها اسم مرفوع فليس مبتدأ وإنما هو فاعل، أو نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده.
والشاهد في قول أبي القاسم الشابي:
إِذَا الشَّعْبُ يَوْمَاً أَرَادَ الحَيَاة فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيْبَ القَدَر
التقدير: إذا أراد الشعب.

2. يأتي (إذا) ظرفاً دالاً على الحال، غير متضمن معنى الشرط .
حيث يخرج عن معنى الشرطية، وأكثر ما يكون ذلك بعد القسم، وعند ذلك لا يتعلق بالجواب لأنه لا جواب له، إنما يتعلق بحال محذوفة من المُقسم به.
الشاهد في قوله تعالى:  وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى  . الليل: 92/1.
الإعراب:
الواو: واو القسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الليل: مُقْسَم به مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
والجار والمجرور متعلقان بـ الفعل (أقسم) المحذوف.
إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، متعلق بحال محذوفة.
والتقدير: "أقسم بالليل كائنا يغشى".
يغشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر منع من ظهوره التعذر.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد (إذا) الظرفية.

وفي قوله تعالى:  وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . النجم: 53/ 1.
3. ويأتي (إذا) ظرفاً لما مضى من الزمان، وهو عندئذ بمعنى (إذ).
الشاهد في قوله تعالى:  وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً . الجمعة:62/ 11.
وفي قوله تعالى:  وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ . التوبة: 9/ 92.
إِذا: في الآيتين السابقتين جاء بمعنى (إذ) لأن:
قوله تعالى: (لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) مقول في الماضي، وكذا الانفضاض في قوله تعالى: (انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِما) واقع أيضاً في ما مضى، ولذلك فالموضعان السابقان صالحان لـ (إِذ) وقد قامت (إذا) مقامها.

4. وقد يخرج (إذا) عن الظرفية فيكون اسماً مجروراً بـ (حتى):
والشاهد في قوله تعالى:  حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئا . النور: 24/ 39.
وفي قوله تعالى:  حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا . الزمر: 39/ 71.
وفي قوله تعالى:  حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ . يونس: 10/22.

وفي قول لبيد:
حتى إذا ألقت يدًا في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها
إذا: في الشواهد الأربعة السابقة يجوز فيه الجر بـ (حتى)، كما يجوز فيه النصب على الظرفية، وهو أمر مختلف فيه، والأفضل الأخذ بالظرفية.

ثانياً : (إذا) الحرفية.
يفيد (إذا) الفجائية الظرفية، ولا يقع إلا في وسط الكلام، ويدخل على الجملة الاسمية فقط، ولا يحتاج إلى جواب، ويكون للحال، والجملة بعده لا محل لها من الإعراب، والاسم المرفوع بعده يعرب مبتدأ.
والشاهد في قوله تعالى:  فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى . طه: 20/20.
الإعراب:
فألقاها: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ألقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر.
والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
فإذا: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إذا: فجائية ظرفية، حرف مبني على السكون في محل نصب.
هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
حية: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
تسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدر منع من ظهوره التعذر.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والجملة في محل رفع نعت لـ (حية).

وفي قوله تعالى:  وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا . الأنبياء: 21/ 97.
وفي قوله تعالى:  وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ . الأعراف: 7/ 108.

ويلاحظ في (إذا) الفجائية اقترانها بـحرف (الفاء)، وقد اختلف العلماء فيه: أهو زائد، أم للاستئناف، أم عاطف.

إذاً: (إذن)
حرف جواب، وجزاء، وشرط مقدر أو ظاهر، ناصب للفعل المضارع.
ـ مثال مجيئه جواباً وجزاءً لشرط مقدر:
الشاهد في قوله تعالى:  مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ المؤمنون: 23/ 91.
إِذاً: حرف جواب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لذهب: اللام: حرف جواب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ذهب: فعل ماض مبني على الفتح.
كل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
ـ ومثال مجيئه جواباً وجزاءً للشرط الظاهر.
الشاهد في قوله تعالى:  فَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ. يونس: 10/ 106.
فإن: الفاء: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
فعلت: فعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ (تاء) الفاعل، في محل جزم فعل الشرط.
والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
فإنك: الفاء: رابطة لجواب الشرط، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم (إنَّ).
إذاً: حرف جواب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
من: حرف جر مبني على السكون وحُرِّكَ آخره بالفتح لالتقاء الساكنين، لا محل له من الإعراب.
الظالمين: اسم مجرور بحرف الجر (من) وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وشبه الجملة في محل رفع خبر (إنَّ).
وجملة (إنك ... ) في محل جزم جواب الشرط.

وفي قوله تعالى:  َلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ . المؤمنون: 23/ 34.

وفي قول كثير عزة:
لَئِنْ عَادَ لِي عَبْدُ العزيز بِمِثلِهَا وَأَمْكَنَنِي مِنْهَا إِذَنْ لا أُقِيلها

حقيقة (إذن):
ـ لقد اختلف النحويون في حقيقة (إذن)، فقال الجمهور إنه حرف بسيط لا مركب من (إذ) و (أن)، أو من (إذا) و (أن ).
ـ وذهب الكوفيون إلى أنه اسم، وأن أصله (إذاً) الظرفية لحقه التنوين عوضاً عن الجملة المضاف إليها المحذوفة.
ـ وذهب الخليل بن أحمد إلى القول: بأنه حرف مركب من (إذ) و (أن)، ونقلت حركة الهمزة إلى الذال ثم حذفت .
ـ وذهب الرضي إلى أنه اسم وأصله (إذ) حذفت الجملة المضاف إليها، وعوض عنها التنوين.
ـ وورد في حاشية السيوطي على المغني عن بعضهم أن (إذن) يأتي على وجهين.
1. حرف ناصب للفعل المختص به .
2. اسم أصله (إذا) أو (إذ) حذفت الجملة المضاف إليها وعوض عنها التنوين، وهذا يدخل على المضارع فيرفع بعده، كما يدخل على غير المضارع أيضاً.
فيجوز أن نقول: آتيك إذن أكرمك. بالرفع على الأصل، وبالنصب على أنها ظرفية.

ـ شروط النصب بـ (إذن) ثلاثة:
1. أن يكون الفعل مستقبلاً .
يقول: سأزورك. فتجيب: إِذن أُكرمك.
فإذا لم يدل الفعل على الاستقبال امتنع عمله، وجاء الفعل بعده مرفوعاً.
يقول: أنا أحترمك. فتجيب: إِذن أظُنُّكَ صادقاً. برفع (أَظُنُّ).

2. أن يكون في أول الكلام .
تقول: إذن أجيئك.
فإذا لم يتصدر الكلام امتنع عمله.
تقول: محمد إذن يُكرمُك، برفع (يكرمُ).
وتقول: أنا إذن أستقبلُك.

1. ألا يفصل بينه وبين الفعل فاصل غير القسم، والنداء .
ـ اشترط النحاة ألا يفصل بينه وبين معموله فاصل كما في الأمثلة السابقة، فإذا فُصِلَ بينه وبين الفعل بفاصل امتنع عمله.
تقول: إذن محمد يكرمُك، برفع (يكرمُ).

ـ أما إذا كان الفاصل بينهما القسم فلا يمتنع عمله.
تقول: إذن والله آتيك، بنصب (آتي).
أو النداء:
تقول: إذن يا محمد تنجح.
تنبيه: لم ترد (إذن) الناصبه للمضارع المتصدرة في القرآن الكريم.

2. ومثاله مهمل لا عمل له:
الشاهد في قوله تعالى:  أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرا . النساء: 4/53.
الإعراب:
أم: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لهم: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
نصيب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الملك: اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.
وشبه الجملة في محل رفع نعت.
فإذا: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إذا: حرف جواب لا عمل له ولا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يأتون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل فع فاعل.

3. (إذن) بعد الفاء، والواو.
إذا جاء الحرف (إذن) بعد (الفاء)، أو (الواو) العاطفتين، ثم تلاه فعل مضارع دال على الاستقبال، جاز فيه الإعمال والإهمال.
ـ والإهمالُ هو الأرجح لعدم مجيئه عامل بعد (الفاء)، أو (الواو)، في القرآن الكريم إلا فيما قرئ شاذاً في قوله تعالى:  فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرا. النساء: 4/53.
والشاهد في قوله تعالى:  وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً . الإسراء: 17/ 76.
وفي قوله تعالى:  قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً . الأحزاب: 33/ 16.

ولم يرد في القرآن الكريم غير الآيات الثلاث السابقة التي جاء فيها الحرف (إذ) بعد (الفاء)، و (الواو)، والفعل بعده مرفوع إلا فيما قرئ شاذاً، وهي الآية الأولى فقد قرأت: (فإذاً لا يؤتوا)، والآية الثانية فقد قرأت: (وإذاً لا يلبثوا).

إذا ما
لفظ مركب من (إذا) الشرطية، و (ما) الزائدة.
والشاهد في قوله تعالى:  وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ  التوبة: 9/ 127.
وفي قوله تعالى:  حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فصلت: 41/ 20.
الإعراب:
حتى: حرف غاية وابتداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إذا: ظرف زمان تضمن معنى الشرط، خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ (شهد).
ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
جاءوها: جاء: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بـ واو الجماعة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والهاء: ضمير الغائب متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجملة في محل جر مضاف إليه لـ (إذا).
شهد: فعل ماض مبني على الفتح .
عليهم: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر (على).
والجار والمجرور متعلقان بـ (شهد).
والميم: للدلالة على الجمع حرف لا محل له من الإعراب.
سمعهم: سمع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره، وهو مضاف.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
وجملة الشرط والجواب ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

ومثال قولك: إذ ما حضرت فأنا في انتظارك.
و قول ابنَ الفارض:
إذا مَّا بَدَتْ لَيْلَى فَكُلِّيْ أَعْيُنٌ وإِنْ هِيَ نَاجَتْنِيْ فَكُلَّيْ مَسَامِعُ

إذ ذاك
لفظ مركب من (إذ) الظرفية الزمانية المبنية على السكون في محل نصب مفعول فيه، و(ذا) اسم الإشارة المبني على السكون، وحرف الخطاب (الكاف).
إذ: ظرف زمان شرطي مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
وخبره غالباً محذوف.
والجملة من المبتدأ والخبر (المحذوف) في محل جر مضاف إليه.
والكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وشاهده قول الشاعر (لم أستدل على صاحب هذا البيت)
هل تَرْجِعنَّ ليالٍ مَضيْنَ لنا والعيش مُنْقَلِبٌ إذْ ذاك أَفْنانَا؟
وتقدير الكلام: إذ ذاك الكائن
وقال الأخطلُ:
كانَتْ منازِلَ أُلاَّفٍ عهدتُّهُمُ إذْ نحنُ إذ ذاك دونَ النَّاسِ إخوانا.
نحنُ، وذاك مبتدآن جاءا بعد إذ، وحُذف خبراهما.
إذ ما
حرف شرط جازم لفعلين مضارعين يدل على المستقبل، وإذا اعتبرناه اسماً يعرب ظرفاً .

تنبيه:
ـ لم يرد لفظ (إذ ما) في القرآن الكريم، ويرى المبرد ومن تبعه من النحويين أنها مركبة من (إذ) الظرفية زيدت عليها (ما).
مثال قولهم: إذ ما يأت عيد الأضحى أُضحي بذبح جميل.
وقولهم: وإذ ما تجلس أجلس معك.

وقول العباس بن مرداس:
إذ ما أتيت على الرسول فقل له حقاً عليك إذا اطمأن المجلس

وقول شاعر آخر:
وَإِنَّكَ إِذْ مَّا تَأتِ مَّا أَنْتَ آمرٌ بِهِ تَلْفِ مِنْ إِيَّاهُ تأْمرُ آتياً
الإعراب
الواو: حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إنك: إن حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والكاف: ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب اسم (إن) .
إذ ما: حرف شرط جازم لفعلين، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
تأت: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ (تأت) .
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
آمر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
به: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بـ (آمر).
والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
تلف: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول لـ (تلف).
إياه: ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به تقدم على عامله (تأمر) الآتي.
تأمر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
آتيا : مفعول به ثان لـ (تلف) منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.
والشاهد في البيت قوله: (إذ ما تأت . . تلف)، حيث جزم بـ (إذ ما) فعلين هما: (تأت) وهو فعل الشرط، و (تلف) جوابه وجزاؤه، باعتبار أن (إذ ما) شرطية جازمة لفعلين .
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إذَا: تأتي اسمًا، وتأتي حرفًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجفيون :: المنتديات التعليمية :: اللغة العربية وعلومها-
انتقل الى: