من أسباب تدهور اللغة العربية في العالم العربي :
1_ غيابُ الاستعمالِ لها في الحديثِ ، و خاصة في المجالِ المعرفي في الأطروحات الصوتية ، فكثيراً ما نسمع بعض الأطروحات تغيبُ فيها الاستعمالات اللغوية .
2_ تصعيبُ اللغةِ في نفوسِ الناس ، و التزهيد فيها ، و تحويل الناسِ _ أقصد طلاب العلوم _ إلى الاشتغالِ بالغائيات دون الوسائل ، و غالباً ما يُرى ذلك من الذين لم يحوزوا نصيباً من التوفيقِ في اللغةِ ، فيُزهدون في النحو و اللفظياتِ ، و البلاغة ، و غيرها .
3_ عدم درايةِ قيمة اللغة ، و دخولها في كثيرٍ من المناحي الحياتية ، فضلاً عن الاستعمالات المعرفية الأخرى .
4_ غياب تعليم اللغة العربية في المجالس العلمية .
5 _ فُقدان التوازن في تحصيل العلوم ، و تغليبُ جانبٍ على جانبٍ ، و الإيغال و التعمُّقُ في بعضِ العلوم مع الإهمال الكبير للآخر .
6- دخول كثير من البلاد الاعجمية في الاسلام لانهم يلحنون في اللغة.
7-إعجاب بعض المسلمين بلغة الغرب لغة الكفر وتقديمها على اللغة العربية وقولهم بأنها لغة العصروغيرها من الأقاويل الكاذبة ويستدل بعضهم بقول وينسبونه الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو((من تعلم لغة قوم امن مكرهم)) وهو حديث موضوع مكذوب.
ولكن اذا كان هناك ضرورة فلا مانع من تعلمها ولاسيما اذا كانت دعوة الى الله جل وعلا بشرط الا ننتقص من قدر اللغة العربية وان نتكلم بها لانها لغة القران ولغة المصطفى صلى الله عليه وسلم وان نعلمها ابناءنا وبناتنا والا نحتقر من تكلم بها لان الاحتقار من اعظم الاسباب في تدهور اللغة العربية.
8- هجر القرآن الكريم فالأجيال السابقة مع أن تعليمهم كان بسيطا إلا أنهم أكثر اتقانا للغة العربية وبشكل يثير العجب ، والسبب في وجهة نظري أنهم كانوا يتلقون اللغة العربية مع حفظ القرآن فلا يصل الطفل إلى سن العاشرة تقريبا إلا وقد حفظ القرآن الكريم